اصيب عدد من الاشخاص أمام مبنى ماسبيرو مساء الاربعاء خلال اشتباكات وقعت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق حسني مبارك، حيث نظم المئات من مؤيدي مبارك وقفة احتجاجية أمام مبنى التليفزيون احتفالا بعيد ميلاده، مطالبين بعدم محاكمته، ورددوا هتافات مؤيده له.
وفي تلك الاثناء، نظم المئات من معارضى الرئيس السابق مسيرة تحركت من ميدان التحرير إلى ماسبيرو، للتأكيد على ضرورة محاكمة سريعة للرئيس، وشهدت المظاهرة اشتباكات بالأيدى بين مؤيدى ومعارضى مبارك، وتدخل الجيش لفض هذه الاشتباكات.
وقامت سيارات الاسعاف بنقل المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
"بلطجة" بشارع عبدالعزيز
من ناحية اخرى، أصيب سبعة أشخاص بإصابات ما بين متوسطة وخطيرة وتحطمت ثلاثة محال تجارية بشارع عبد العزيز إثر مهاجمة مجموعة من البلطجية للمحال التجارية محاولين فرض إتاوات على أصحابها.
وذكر مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة أن الحادث وقع مساء الأربعاء، حيث قامت مجموعة من الأشقياء مكونة من ثمانية أشخاص بمهاجمة المحال التجارية بشارع عبد العزيز، طالبين منهم إتاوات ومهددينهم بسلاح نارى كانوا يحملونه، حيث قام أصحاب المحال والعاملون فيها بإطلاق النار عليهم ومطاردتهم بشارع عبد العزيز.
وأشار المصدر إلى وقوع اشتباك بين الجانبين أدى إلى إصابة المارة بالذعر والهلع نتيجة تبادل إطلاق النار ووقعت أربع إصابات بين العاملين وأصحاب المحال التجارية فيما أصيب ثلاثة من البلطجية، فى حين تجرى حاليا مطاردات لباقى المجموعة لإلقاء القبض عليهم.
تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقى العلاج، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات مع المصابين حالما تسمح حالتهم الصحية.
وأكد مصدر أمنى مسئول أن كافة المصابين فى مشاجرة شارع عبد العزيز غادروا المستشفيات ولم يتبق الا اثنان فى مستشفى المنيل الجامعى.
وقال المصدر أن المصابين المتبقيين مصابان بكسور ويستلزم بقاءهما فى المستشفى حتى استقرار حالتيهما والاطمئنان عليهما تماما.
وأضاف أن اجهزة الامن أعلنت حالة استنفار واسعة فى المنطقة وتقوم بعمل تمشيط كامل لها ولعزبة المهابيل من أجل ضبط المشتبه فيهم بصورة سريعة، مشيرا إلى أنه جارى استكمال التحقيقات مع المصابين وسماع شهود العيان.
ونفى المصدر الانباء التى ترددت عن وقوع أى أضرار فى قسم الموسكى أو وقوع اصابات بين الضباط أو الجنود، مؤكدا أن قوات الامن قامت بمساعدة الاهالى باغلاق القسم ومنعت أى أحد من الاقتراب منه منعا لحدوث أية مشكلات.